الذكرى تنفع المؤمنين

العلم نور 5, 578, 698 Followers · Nonprofit Organization الطبيعة 1, 449, 511 Followers · Magazine الصحبة الصالحة 3, 234, 937 Followers · Public School في رحاب السنة النبوية 10, 136, 425 Followers · Religious Organization بالقرآن شفاء 2, 492, 436 Followers · Public Square / Plaza نصيبي و قسمتي 3, 084, 313 Followers · Interest قوافل العائدين إلى الله 1, 624, 486 Followers · Religious Center قصص وحكم وعبر 3, 253, 199 Followers · Personal Blog الطريق إلى الله 418, 671 Followers · Religious Center بإحسانِنا تستقيم الحياة 2, 640, 883 Followers · Interest ففروا الى الله 2, 729, 920 Followers · Interest اسراء 41, 098 Followers · Dancer

الذكرى تنفع المؤمنين | بوابة الأخبار

الأول: قد ذكرنا في بعض الوجوه أن تعلق الآية بما قبلها بيان قبح ما يفعله الكفرة من ترك ما خلقوا له ، وهذا مختص بالجن والإنس لأن الكفر في الجن أكثر ، والكافر منهم أكثر من المؤمن لما بينا أن المقصود بيان قبحهم وسوء صنيعهم. الثاني: هو أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان مبعوثا إلى الجن ، فلما قال وذكرهم ما يذكر به وهو كون الخلق للعبادة خص أمته بالذكر أي ذكر الجن والإنس. الثالث: أن عباد الأصنام كانوا يقولون بأن الله تعالى عظيم الشأن خلق الملائكة وجعلهم مقربين فهم يعبدون الله وخلقهم لعبادته ونحن لنزول درجتنا لا نصلح لعبادة الله فنعبد الملائكة وهم يعبدون الله ، فقال تعالى: ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) ولم يذكر الملائكة لأن الأمر فيهم كان مسلما بين القوم فذكر المتنازع فيه. الرابع: قيل الجن يتناول الملائكة لأن الجن أصله من الاستتار وهم مستترون عن الخلق ، وعلى هذا فتقديم الجن لدخول الملائكة فيهم وكونهم أكثر عبادة وأخلصها. الخامس: قال بعض الناس كلما ذكر الله الخلق كان فيه التقدير في الجرم والزمان قال تعالى: ( خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام) [ الفرقان: 59] وقال تعالى: ( خلق الأرض في يومين) [فصلت: 9] وقال: ( خلقت بيدي) [ ص: 75] إلى غير ذلك ، وما لم يكن ذكره بلفظ الأمر قال تعالى: ( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون) [ يس: 82] وقال: ( قل الروح من أمر ربي) [ الإسراء: 85] وقال تعالى: ( ألا له الخلق والأمر) [ الأعراف: 54] والملائكة كالأرواح من عالم الأمر أوجدهم من غير مرور زمان فقوله: ( وما خلقت) إشارة إلى من هو من عالم الخلق فلا يدخل فيه الملائكة ، وهو باطل لقوله تعالى: ( خالق كل شيء) [ الرعد: 16] فالملك من عالم الخلق.

ومن حكم ذلك أيضا النيابة عن الرسل في إقامة حجة الله على خلقه في أرضه لأن الله تعالى يقول: {رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ} [النساء:165]. وقد بين هذه الحجة في آخر طه في قوله: {وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ} [طه:134]. وأشار لها في القصص في قوله: {وَلَوْلا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [القصص:47]. وقد قدمنا هذه الحكم في سورة المائدة في الكلام على قوله تعالى: {عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [المائدة:105]. أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - (7 / 444) قال محمد بن صالح بن محمد العثيمين رحمه الله: أي: ذكر الناس بآيات الله وبأيامه، وشرائعه وما أوجب الله على العباد. وبأيامه: عقابه تبارك وتعالى للمكذبين وإثابته للطائعين، لكن أطلق الله الذكرى وقال: {وذكر} ولم يقل: وذكر المؤمنين، لكن بين أن الذي ينتفع بالذكرى هم المؤمنون فقال: {فإن الذكرى تنفع المؤمنين} لأن المؤمن إذا ذكر فهو كما وصفه الله عز وجل: { والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صماً وعمياناً} بل يقبلونها بكل رحابة صدر وبكل طمأنينة، وفي الآية الدليل على وجوب التذكير على كل حال، وفيها أن الذي ينتفع بالذكرى هم المؤمنون، وأن من لا ينتفع بالذكر فهو ليس بمؤمن: إما فاقد الإيمان، وإما ناقص الإيمان، وهنا فتش عن نفسك: هل أنت إذا ذكرت بآيات الله وخوفت من الله عز وجل هل أنت تتذكر أم يبقى قلبك كما هو قاسياً، إن كانت الأولى فاحمد الله فإنك من المؤمنين، وإن كانت الثانية فحاسب نفسك، ولا تلومن إلا نفسك، وعليك أن ترجع إلى الله - عز وجل - حتى تنتفع بالذكرى، وفي الآية دليل على أنه كلما كان الإيمان أقوى كان الانتفاع بالذكرى أعظم وأشد، وذلك من قاعدة معروفة عند العلماء، وهي: أن الحكم إذا علق بوصف ازداد بزيادته ونقص بنقصانه.

العضو الذكرى للكلب

المسألة الرابعة: قال تعالى: ( ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) [ الحجرات: 13] وقال: ( ليعبدون) فهل بينها اختلاف ؟ نقول ليس كذلك فإن الله تعالى علل جعلهم شعوبا بالتعارف ، وههنا علل خلقهم بالعبادة وقوله هناك: ( أكرمكم عند الله أتقاكم) [ الحجرات: 13] دليل على ما ذكره ههنا وموافق له; لأنه إذا كان أتقى كان أعبد وأخلص عملا ، فيكون المطلوب منه أتم في الوجود فيكون أكرم وأعز ، كالشيء الذي منفعته فائدة ، وبعض أفراده يكون أنفع في تلك الفائدة ، مثاله: الماء إذا كان مخلوقا للتطهير والشرب فالصافي منه أكثر فائدة في تلك المنفعة فيكون أشرف من ماء آخر ، فكذلك العبد الذي وجد فيه ما هو المطلوب منه على وجه أبلغ. المسألة الخامسة: ما العبادة التي خلق الجن والإنس لها ؟ قلنا: التعظيم لأمر الله والشفقة على خلق الله ، فإن هذين النوعين لم يخل شرع منهما ، وأما خصوص العبادات فالشرائع مختلفة فيها بالوضع والهيئة والقلة والكثرة والزمان والمكان والشرائط والأركان ، ولما كان التعظيم اللائق بذي الجلال والإكرام لا يعلم عقلا لزم اتباع الشرائع فيها والأخذ بقول الرسل عليهم السلام فقد أنعم الله على عباده بإرسال الرسل وإيضاح السبل في نوعي العبادة ، وقيل إن معناه ليعرفوني ، روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال عن ربه " كنت كنزا مخفيا فأردت أن أعرف ".

تفسير القرآن للعثيمين - (9 / 39) قال محمد بن صالح بن محمد العثيمين رحمه الله: الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم بُعث إلى الناس كافة، ذكّر كل أحد في كل حال وفي كل مكان، فذكر النبي عليه الصلاة والسلام، وذكّر خلفاؤه من بعده الذين خلفوه في أمته في العلم والعمل والدعوة، ولكن هذه الذكرى هل ينتفع بها كل الناس؟ الجواب: لا، {فإن الذكرى تنفع المؤمنين} [الذاريات: 55]. أما غير المؤمن فإن الذكرى تقيم عليه الحجة لكن لا تنفعه، لا تنفع الذكرى إلا المؤمن، ونقول إذا رأيت قلبك لا يتذكر بالذكرى فاتهمه، لأن الله يقول: {وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين} فإذا ذُكرت ولم تجد من قلبك تأثراً وانتفاعاً فاتهم نفسك، واعلم أن فيك نقص إيمان، لأنه لو كان إيمانك كاملاً لانتفعت بالذكرى ، لأن الذكرى لابد أن تنفع المؤمنين. تفسير القرآن للعثيمين - (26 / 10) هذا ما تيسر جمعه أسأل الله أن ينفع به جامعه وقارئه والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين 07-Oct-2013, 09:09 PM #2 رد: باب قوله تعالى:{ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} أحسن الله اليك وجعل ذلك في ميزان حسناتك 09-Oct-2013, 02:58 PM #3 جزاك الله خيراً

ثانيها: تنفع المؤمنين الذين بعدك فكأنك إذا أكثرت التذكير بالتكرير نقل عنك ذلك بالتواتر فينتفع به من يجيء بعدك من المؤمنين. ثالثها: هو أن الذكرى إن أفاد إيمان كافر فقد نفع مؤمنا لأنه صار مؤمنا ، وإن لم يفد يوجد حسنة ويزاد في حسنة المؤمنين فينتفعوا ، وهذا هو الذي قيل في قوله تعالى: ( وتلك الجنة التي أورثتموها) [ الزخرف: 72]. ثم قال تعالى: ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) وهذه الآية فيها فوائد كثيرة ، ولنذكرها على وجه الاستقصاء ، فنقول أما تعلقها بما قبلها فلوجوه. أحدها: أنه تعالى لما قال: ( وذكر) يعني أقصى غاية التذكير وهو أن الخلق ليس إلا للعبادة ، فالمقصود من إيجاد الإنسان العبادة فذكرهم به وأعلمهم أن كل ما عداه تضييع للزمان. الثاني: هو أنا ذكرنا مرارا أن شغل الأنبياء منحصر في أمرين عبادة الله وهداية الخلق ، فلما قال تعالى: ( فتول عنهم فما أنت بملوم) بين أن الهداية قد تسقط عند اليأس وعدم المهتدي ، وأما العبادة فهي لازمة والخلق المطلق لها وليس الخلق المطلق للهداية ، فما أنت بملوم إذا أتيت بالعبادة التي هي أصل إذا تركت الهداية بعد بذل الجهد فيها. الثالث: هو أنه لما بين حال من قبله من التكذيب ، ذكر هذه الآية ليبين سوء صنيعهم حيث تركوا عبادة الله فما كان خلقهم إلا للعبادة ، وأما التفسير ففيه مسائل: المسألة الأولى: الملائكة أيضا من أصناف المكلفين ولم يذكرهم الله مع أن المنفعة الكبرى في إيجاده لهم هي العبادة ولهذا قال: ( بل عباد مكرمون) وقال تعالى: ( لا يستكبرون عن عبادته) فما الحكمة فيه ؟ [ ص: 199] نقول: الجواب عنه من وجوه.

الذكرى

إذا عرفت هذا ، فنقول: الحقائق غير معلومة عند الناس ، والمفهوم من النصوص معانيها اللفظية لكن الشيء إذا كان فيه منفعة يصح التعليل بها لفظا والنزاع في الحقيقة في اللفظ. الثاني: هو أن ذلك تقدير كالتمني والترجي في كلام الله تعالى وكأنه يقول العبادة عند الخلق شيء لو كان ذلك من أفعالكم لقلتم إنه لها ، كما قلنا في قوله تعالى: ( لعله يتذكر) [ طه: 44] أي بحيث يصير تذكرة عندكم مرجوا وقوله: ( عسى ربكم أن يهلك عدوكم) [ الأعراف: 129] أي يصير إهلاكه عندكم مرجوا تقولون: إنه قرب. الثاني: هو أن اللام قد تثبت فيما لا يصح غرضا كما في الوقت قال تعالى: ( أقم الصلاة لدلوك الشمس) [ ص: 200] [ الإسراء: 78] وقوله تعالى: ( فطلقوهن لعدتهن) [ الطلاق: 1] والمراد المقارنة ، وكذلك في جميع الصور ، وحينئذ يكون معناه قرنت الخلق بالعبادة أي بفرض العبادة أي خلقتهم وفرضت عليهم العبادة ، والذي يدل على عدم جواز التعليل الحقيقي هو أن الله تعالى مستغن عن المنافع فلا يكون فعله لمنفعة راجعة إليه ولا إلى غيره; لأن الله تعالى قادر على إيصال المنفعة إلى الغير من غير واسطة العمل فيكون توسط ذلك لا ليكون علة ، وإذا لزم القول بأن الله تعالى يفعل فعلا هو لمتوسط لا لعلة لزمهم المسألة ، وأما النصوص فأكثر من أن تعد وهي على أنواع ، منها ما يدل على أن الإضلال بفعل الله كقوله تعالى: ( يضل من يشاء) [ فاطر:8] وأمثاله, ومنها ما يدل على أن الأشياء كلها بخلق الله كقوله تعالى: ( خالق كل شيء) [ الرعد: 16] ومنها الصرايح التي تدل على عدم ذلك ، كقوله تعالى: ( لا يسأل عما يفعل) [ الأنبياء: 23] وقوله تعالى: ( ويفعل الله ما يشاء) ( يحكم ما يريد) [ المائدة:1] والاستقصاء مفوض فيه إلى المتكلم الأصولي لا إلى المفسر.

تفسير السعدي - (1 / 812) قال ابن كثير رحمه الله: { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} أي: إنما تنتفع بها القلوب المؤمنة. تفسير ابن كثير - (7 / 425) قال عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي رحمه الله (المتوفى: 911هـ) وأخرج ابن المنذر عن سلمان بن حبيب المحاربي قال: من وجد للذكرى في قلبه موقعاً فليعلم أنه مؤمن قال الله { وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين}. الدر المنثور - (9 / 303) قال محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله: قد قدمنا في ترجمة هذا الكتاب المبارك، أن من أنواع البيان التي تضمنها أن يجعل الله شيئا لحكم متعددة، فيذكر بعض حكمه في بعض المواضع، فإنا نذكر بقية حكمه، والآيات الدالة عليها، وقد قدمنا أمثلة ذلك. ومن ذلك القبيل هذه الآية الكريمة، فإنها تضمنت واحدة من حكم التذكير وهي رجاء انتفاع المذكر به، لأن تعالى قال هنا: {وَذَكِّرْ} ، ورتب عليه قوله: {فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}. ومن حكم ذلك أيضا خروج المذكر من عهدة التكليف بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقد جمع الله هاتين الحكمتين في قوله: {قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [الأعراف:164].

( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون). ثم قال تعالى: ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) يعني ليس التولي مطلقا ، بل تول وأقبل وأعرض وادع ، فلا التولي يضرك إذا كان عنهم ، ولا التذكير ينفع إلا إذا كان مع المؤمنين ، وفيه معنى آخر ألطف منه ، وهو أن الهادي إذا كانت هدايته نافعة يكون ثوابه أكثر ، فلما قال تعالى: ( فتول) كان يقع لمتوهم أن يقول: فحينئذ لا يكون للنبي - صلى الله عليه وسلم - ثواب عظيم ، فقل بلى وذلك لأن في المؤمنين كثرة ، فإذا ذكرتهم زاد هداهم ، وزيادة الهدى من قوله كزيادة القوم ، فإن قوما كثيرا إذا صلى كل واحد ركعة أو ركعتين ، وقوما قليلا إذا صلى كل واحد ألف ركعة تكون العبادة في الكثرة كالعبادة عن زيادة العدد ، فالهادي له على عبادة كل مهتد أجر ، ولا ينقص أجر المهتدي ، قال تعالى: ( وإن لك لأجرا) [ القلم: 3] أي وإن توليت بسبب انتفاع المؤمنين بل وحالة إعراضك عن المعاندين ، وقوله تعالى: ( فإن الذكرى تنفع المؤمنين) يحتمل وجوها: أحدها: أن يراد قوة يقينهم كما قال تعالى: ( ليزدادوا إيمانا) [ الفتح: 4] وقال تعالى: ( فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا) [ التوبة: 124] وقال تعالى: ( زادهم هدى وآتاهم تقواهم) [ محمد: 17].

إسلام ويب - التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب - سورة الذاريات - قوله تعالى وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

YouTube وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

الذكرى
  • الاسئلة المتكررة
  • صالة ربيعتي شابي شيك بلمسات مبتكره
  • العضو الذكرى للكلب
  • تحميل خطوط عربية | أفضل المواقع لتحميل الخطوط العربية مجاناً | موقع اسكتشات
العاب-اسلامية-للاطفال