السرقة في الاسلام

شروط وجوب حد السرقة [ عدل] أن يكون السارق مكلفاً وهو البالغ العاقل، مختاراً، مسلماً كان أو ذمياً. أن يكون هذا الأخذ على الاختفاء و الاستتار. أن يكون المال في حرز وهو يخرجه. انتفاء الشبهة. أن يكون مالا محترماً، فلا حد على من يسرق خمر أو أشياء محرمة. أن يكون السارق مختاراً، فلا قطع على المكره لأنه معذور أن يبلغ النصاب، وهو ربع دينار ذهباً فأكثر. أن يكون عالماً بالتحريم، فلا قطع على جاهل بتحريم السرقة. أن يأخذ المال على وجه الخفية، فإن لم يكن كذلك فلا قطع كالاغتصاب، والاختلاس، والنهب، والغش، ونحوها، وإنما فيها التعزير. فإذا تحققت هذه الشروط تكون السرقة موجبه للحد. [2] ثبوت السرقة [ عدل] وتثبت السرقة بأمرين [3]: الإقرار: بأن يقر السارق على نفسه بالسرقة. الشهادة: بأن يشهد عليه رجلان عدلان بأنه سرق، ولا تقبل شهادة النساء في الحدود. فإذا تمت هذه الشروط وجب القطع، وإن اختل شرط منهما سقط القطع، وللإمام التعزير بما يراه مناسباً. تطبيق الحد [ عدل] إذا ثبتت جريمة السرقة وجب إقامة الحد على السارق وهو قطع يده اليمنى من مفصل الكف لنص الآية: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ و يغمس موضع القطع من مفصل الذراع في زيت مغلي لتسد أفواه العروق فينقطع الدم، و إذا سرق ثانية قطعت رجله اليسرى من مفصل الكعب، فلا تقطع يداه، لأن قطع يديه يفوت منفعة الجنس، فلا تبقى له يد يأكل بها، ولا يتوضأ ولا يستطيب، فإن عاد فسرق بعد قطع يده اليمنى ورجله اليسرى حُبس.

شروط حد السرقة - موضوع

عدم امتلاك المال لا يجب تطبيق الحد على من سرق من مال أبوية أو من أخذ من مال ابنه لأن كلاهما ملزم بالإنفاق على الآخر، كذلك لا يجب حد السرقة على من سرق من مال له فيه جزء كالشركاء، لكن يُطبق عليهم القانون الوضعي ويتم إلزامهم برد ما أخذوا إذا لم يُسامح المعتدى عليهم. مسائل متعلقة بحد السرقة الشفاعة لا يجوز لأي شخص أن يشفع لآخر عند الحاكم أو ولي الأمر كي يُعفي من حد السرقة إذا ثبتت عليه الموجبات السابقة، ولا في غيره من حدود الإسلام، لأنها حدود أمر بها الله تعالي لحفظ حقوق العباد وردع ذوي النفوس الضعيفة عن استحلال الظلم والبغي، فإذا قُبلت الشفاعة فيها انتفى الغرض منها وفعل كل شخص الأمور المحرمة مطمئناً لأنه سينفد من العقوبة. الهبة يجوز أن يعفو المعتدى عليه عن السارق ويهبه ما سرق منه لكن بشرط أن يكون ذلك قبل رفع الأمر للحاكم، فإذا اختصما إليه وجب تطبيق الحد. الغرض من تحريم السرقة الغرض من تحريم السرقة هو حفظ أموال وحقوق الغير ومنع أكل حقوقهم بالباطل، فكل شخص يجب عليه أن يجتهد ويكسب من عرق يده، لا يأكل أموال الآخرين غصباً. إنسانة عنيدة وطموحة، أسعى وأجتهد لأحقق ذاتي، شغوفة بالعلم والمعرفة، احب السفر وأتمنى التعرف على حضارات وشعوب العالم واستكشافها، أحب القراءة وأجد فيها بوابتي للسفر حيث أريد، أما الكتابة فهي عالمي الخاص أرسمه كيفما شئت وأحلق فيه وقتما أردت.

عقوبة السرقة في الإسلام - موقع مقالات إسلام ويب

  • السرقة في الإسلامي
  • حيوانات للبيع في الاردن
  • كيفية الاستيراد | طريقك الى الصين .... طريقك الى النجاح
  • مفهوم جريمة السرقة
  • الشيخ عبدالعظيم
  • السرقة في الإسلامية

شروط قطع يد السارق - موضوع

مفهوم الحد في الإسلام - موضوع

وقال الأوزاعي: يقيم من غزا على جيش الحدود في عسكره غير القطع. وقال أبو حنيفة: إذا غزا الجند أرض الحرب وعليهم أمير فإنه لا يقيم الحدود في عسكره، إلا أن يكون إمام مصر، أو الشام، أو العراق، أو ما أشبهه، فيقيم الحدود في عسكره. المسألة الرابعة عشرة: إذا وجب حد السرقة، فقَتَلَ السارق رجلاً؛ فقال مالك: يُقتل ويدخل القطع فيه. وقال الشافعي: يُقطع أولاً، ويُقْتَل؛ لأنهما حقان لمستحقين، فوجب أن يوفى لكل واحد منهما حقه. قال القرطبي: "وهذا هو الصحيح إن شاء الله تعالى، وهو اختيار ابن العربي ". المسألة الخامسة عشرة: لا قَطْع في كل ما كان أصله على الإباحة؛ كجواهر الأرض ومعادنها، وشبه ذلك؛ لأنه كان مباح الأصل، ثم طرأ عليه الملك، فتنتصب إباحة أصله شبهة في إسقاط القطع بسرقته. المسألة السادسة عشرة: مذهب مالك أن أحد الزوجين إذا سرق من الآخر يُقْطَع؛ لأن مال الزوجين محترم لكل واحد منهما عن صاحبه، وإن كانت أبدانهما حلالاً لهما؛ لأنهما لم يتعاقدا بعقد يتعدى إلى المال. وقال أبو حنيفة، وأحد قولي الشافعي: لا يُقْطع؛ لأن الزوجية تقتضي الخلطة والتبسط.

لماذا حرم الإسلام السرقة وما عقوبتها في الدنيا والآخرة ؟ – لماذا

8 - gammage A. 2، and Hemphill C. F. : opcit، p. 238. 9- د. عبدالعزيز القوصي، اسس الصحة النفسية، ط5، مطبعة السعادة، القاهرة، 1975، ص358. 10- د. مصطفى فهمي، مجالات علم النفس، المجلد الاول، مكتبة مصر، القاهرة، بلا تاريخ، ص93. 11- د. رمسيس بهنام، المجرم تكوينا وتقويما، منشأة المعارف، الاسكندرية، بلا تاريخ، ص162. 12- د. حسن الساعاتي، النظريات الاجتماعية لتفسير السلوك الاجرامي، ابحاث الندوة العلمية السادسة، المركز العربي للدراسات الامنية والتدريب، الرياض، 1987، ص104. 13- د. ابراهيم ابو الغار، سرقة المساكن في المناطق الحضرية بمدينة القاهرة، المجلة الجنائية القومية، العدد الاول، المجلد12، القاهرة، 1978، ص6. 14- اميل دوركهايم، السوي والمنحرف، ترجمة وتعليق د. محمد المشاط، مجلة البحث العلمي، العدد7، الرباط، 1966، ص92-93. 15- د. محمود نجيب حسني، قانون العقوبات، القسم الخاص، القاهرة، 1986، ص140. 16- د. فخري الدباغ، جنوح الاحداث، الموصل، 1975، ص34. 17- د. محمد عارف، الجريمة في المجتمع، بغداد، 1975، ص233.

أهميّة الحدود لا شكّ بأنّ أهميّة الحدود في الشّريعة الإسلاميّة كبيرة، فما شرعها الله سبحانه وتعالى عبثاً حاشاه سبحانه؛ بل هي أحكام أنزلها الله بعلمه وتقديره لما يصلح البشر، ويكون فيه خيرهم وسعادتهم في الدّنيا والآخرة، كما يكون في تطبيق تلك الحدود ورعايتها سبباً في تحقيق مقاصد الشّرع في حفظ النّسل والعقل والدّين والمال والنّفس، فحدّ الزّنا الذي جاءت به الآيات الكريمة يأتي لحفظ النّسل والأنساب من الاختلاط والعبث، وحدّ السّرقة يأتي لحفظ أموال النّاس وممتلكاتهم، ومنع الاعتداء عليها. تكمُن أهميّة حدود الله تعالى في أنّها توضّح للمسلمين ما لهم وما عليهم من حقوقٍ وواجباتٍ ومسؤوليّات، وتُعتبر أمراً منظّماً لحياتهم، وتدفع عنهم شر البغي والظّلم والضّلالة؛ ففي مسائل الزّواج والطّلاق وضعت الشّريعة الإسلاميّة للمسلمين المنهج الواضح والحدود التي تضمن حقوق كلّ طرفٍ وتمنع الاعتداء عليها، كما أنّ أهميّة تطبيق حدود الله تعالى تكمن في أنّها تجلب الخير والبركة والأمن للمسلمين. الأعمال التي توجب الحدود من بين الحدود التي وضعتها الشّريعة الإسلامية في مجال العقوبات حدّ الزّنا، والسّرقة، وقذف المحصنات الغافلات، وحدّ شرب الخمر، وهذه الحدود لا مَجال للشّفاعة فيها إذا ما وصل أمرها للحاكم؛ لقول النّبي عليه الصّلاة والسّلام (وايم الله لو أنّ فاطمة بنت محمّدٍ سرقَت لقطعتُ يدها) [صحيح بخاري ومسلم].

جاءت الشّريعة الإسلاميّة من أجل سعادة البشريّة جمعاء، ولحفظ المقاصد الشّرعيّة التي لا تستقيم حياة النّاس دون تحقيقها ورعايتها، ومنع الاعتداء عليها، ومن بين الأمور التي شرعها الله سبحانه وتعالى وتضمّنتها شريعته الغرّاء الحدود، فما هو معنى الحدّ لغةً واصطلاحاً ؟ وما هي أهميّتها ؟ وما هي حدود العقوبات في الإسلام؟ تعريف الحدود لغة يُعرّف الحدّ لغةً بأنّه الشّيء الذي يفصل بين أمرين أو شيئين، وهو الحاجز الظّاهر البيّن الذي تدركه الأبصار، ويكون مانعاً من اختلاط الشّيء بالشّيء، ومن ذلك جاء مفهوم حدود الدّول والأقطار، فعندما تقول إنّ بين دولةٍ وأخرى حدوداً فهذا يعني الحواجز والفواصل التي تفصل كلّ بلدٍ عن الآخر، وتتحدّد بناءً عليها الأراضي والمساحات التي تتبع كلّ دولة، وتكون تلك الحدود حرماً يُمنع الاعتداء عليه من قبل كلّ طرف. تعريف الحدود في الاصطلاح مفهوم الحدود في الإسلام يُطلق على ما شرعه الله سبحانه وتعالى من أحكامٍ منظّمة لحياة المسلمين، وما وضعه من حدود في العقوبات وغير ذلك، قال تعالى: (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا) [البقرة:237]، وقال أيضًا: (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا) [البقرة:187].

العاب-اسلامية-للاطفال