ما هو حراك 15 سبتمبر

  1. ما هو مرض السيلياك

يرتفع منسوب التوتر لدى أمراء آل سعود كلما أشار التوقيت إلى اقتراب الـ15 من أيلول/ سبتمبر. هي أول مرة لا يتعامل معها حكّام قصور جدة والرياض باستراتيجية التجاهل وعدم الاعتراف أمام حراك احتجاجي شعبي. التوتر المسكون به ولي العهد محمد بن سلمان هذه الأيام، تبرره جملة عوامل مسببة، تدفعه نحو ما يعيثه في البلاد من عمليات بطش وقمع. فما كان ينقص الرجل، على طريقه صوب العرش، سوى التعثر بحملات الاعتراض الشعبي، وهو الذي لم ينته من عملية إخماد الامتعاض غير المعلن للأمراء داخل العائلة، ولمّا تستتب له بعد الأمور في انقلابه الأخير على سلفه محمد بن نايف، المتواري عن الأنظار. كان ابن سلمان يرقب من شائعات اقتراب ميعاد تنازل والده له عن العرش (التي بلغت ذروتها مع حضوره مباراة المنتخب السعودي لكرة القدم قبل أيام)، انطلاق حفلات التهليل والترحيب التي افترض أنها ستجتاح مواقع التواصل الاجتماعي حيث ورث عن ابن نايف جيشاً إلكترونياً يبذل ما بوسعه من تغريدات نصرة للنظام ورموزه وسياساته، وصار يحلو للشعب السعودي تسمية عناصره بـ«الذباب الإلكتروني»، التسمية الأكثر رواجاً هذه الأيام بعد لقب «دبابيس الداخلية» الذي يطلق على مخبري الأجهزة الأمنية.

ما هو مرض السيلياك

صحيح أن المعركة لا تزال تخاض افتراضياً ضد شريحة شعبية معترضة، يلاحظ المراقبون أنها تتسع يوماً بعد آخر وتصبح أكثر جرأة مع الوقت، لكن الأسرة الحاكمة اعتادت عدم التسامح مع أي قول أو فعل أو همس يخدش «هيبتها»، وهي تضع المعركة الإعلامية على رأس أولوياتها، نظراً إلى حساسيتها المرتفعة إزاء أي نقد قد يطاولها، ولو لم يكن نقداً مؤثراً. ففي الساعات الماضية، أصدرت الحكومة بياناً نشرته على حساب تطبيق «كلنا أمن» التابع لوزارة الداخلية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، دعت فيه المواطنين إلى توخي الحذر من منشورات تحوي «أفكاراً متطرفة أو إرهابية». وأي مواطن يلاحظ مثل هذه المنشورات على شبكات التواصل الاجتماعي، عليه، وفق الداخلية، أن يبلغ عنها على الفور على تطبيق «كلنا أمن» للهاتف المحمول الذي أطلق العام الماضي لتمكين المدنيين من الإبلاغ عن الحوادث المرورية والسرقات. «التحذير» الحكومي بدا تهديداً صريحاً في التغريدة التي أوضحت كيفية الإبلاغ عن المعارضين بوصفهم «يحرضون على الفتنة ويغردون ضد الوطن» كأمر مشمول بالأعمال الإرهابية. دعت الحكومة المواطنين إلى التبليغ عن أي منشورات تحوي «أفكاراً متطرفة أو إرهابية» بمعنى أوضح: أي مغرد على «تويتر» ينشر تغريدات معترضة على الملك أو ولي عهده أو جيش الأمراء والوزراء يحسب عند حكومة آل سعود «إرهابياً».

"حراك 15 سبتمبر" وهو دعوة رددتها حسابات مشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية للتظاهر بالمملكة يوم الجمعة 15 سبتمبر/أيلول الجاري. ومع اقتراب موعد الحراك المزعوم زاد الحديث عنه رغم أنه مجرد كلام افتراضي لا صدى له على أرض المملكة ،التي شهدت دعوات سابقة لم تلق أي استجابة. وعلى موقع "تويتر" الذي يجمع ملايين السعوديين، حاولت حسابات مجهولة حث التفاعل مع وسم " #حراك_15_سبتمبر" ،الذي أطلقته منذ أكثر من أسبوع. لكن النتائج كانت معاكسة فقد تكثفت مشاركة السعوديين في وسوم انضم لها دعاة ورجال دين بارزون مثل محمد العريفي وعائض القرني، ونخب ثقافية ومشاهير مجتمع وفن ورياضة، للتأكيد على الوحدة وطاعة ولي الأمر وعدم الاستجابة لدعوات يطلقها مجهولون. فالوسم "#قسمًا_بالله_ما أخونك_ياوطن" والذي أطلقه الحساب السعودي الشهير على موقع "تويتر"، "مجموعة نايف بن خالد" هو رد على الدعوة للحراك، من خلال تعهد مغردين سعوديين بعدم المشاركة وسط تفاعل كبير. كما أن الوسم " #خراط_15_سبتمبر" الذي يتصدر ترند "تويتر" في السعودية ،اليوم الخميس،هو رد آخر على الدعوة للتظاهر، من خلال مطالبة المغردين السعوديين بالتغريد فيه بدلًا من التغريد في الوسم الأصلي الذي يدعو للحراك.

السعودية شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة، حالة من الجدل الكبير بعد ان انتشرت دعوات مجهولة المصدر، للتظاهر بالمملكة يوم الجمعة 15 سبتمبر، تحت شعار "حراك 15 سبتمبر"، للمطالبة بتخفيض الأسعار، وللتنديد بسياسات ولي العهد محمد بن سلمان. الأمر الذي قابله حملة كبيرة من الرفض من قبل العديد من الشخصيات العامة السعودية، فقال الداعية الإسلامي، عبدالعزيز الفوزان، أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء بالمملكة العربية السعودية عبر صفحتة على تويتر:"اللهم جنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن اللهم من أراد ديننا وبلادنا وأمننا بسوء فأشغله بنفسه ورد كيده في نحره واكفنا شره بما شئت". وعلق الداعية الإسلامي ناصر العمر عضو الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين، قائلًا:"يا بُني! لا يستخفنك الذين لا يُدركون أثر نعمة الأمن والاستقرار، ولا يعرفون فضلها، تحسس حولك لترى ماذا فعلت الفوضى فيهم؟". واستنكر نجم نادي الهلال السعودي، ياسر القحطاني، الدعوات قائلًا:"تدرون ليش هذا الهاشتاق؟ لأن كل الدنيا تحسدنا على الأمن والأمان والرخاء والوفاء والولاء لقيادتنا ولبلدنا.. اللهم أدمها نعمه". ومن جانبه استنكر الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، المفتي العام للسعودية، هذه الدعوات خلال مداخلة هاتفية مع برنامج معالي المواطن، على قناة mbc:" السعودية مجتمع متكاتف ومتعاون ومتراحم، وينعم بالأمن والخير ورغد العيس، فيا أيها المسلم والمسلمة، هذه دعوات دجالة ضدك، وضد أمنك ودينك وعقيدتك وأخلاقك، ولا تلتفتوا إليها لأنها حاقدة".

ومع اندلاع الأزمة، حديثاً، مع قطر، لم يصدر عن العودة موقف صريح بشأنها، إلا أن الرجل عقّب على الاتصال الأخير بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، بالقول: «اللهم ألِّف بين قلوبهم لما فيه خير شعوبهم»، في ما فُهم على أنه دعوة إلى التصالح مع الدوحة. أما ثاني أبرز الأسماء في قائمة المعتقلين، فاسم الداعية حسن فرحان المالكي، المناوئ للفكر الوهابي والسلفي عموماً. ويُشتهر بآرائه المثيرة للجدل في غير مسألة دينية، وكذلك برفضه للتطرف والتكفير واستباحة الدماء. وقد اعتقلته السلطات أواخر عام 2014 ثم أفرجت عنه، إلا أنه لا يزال ممنوعاً من السفر مذّاك. #حراك_15_سبتمبر لا تزال هوية صاحب فكرة «حراك 15 سبتمبر» مجهولة إلى الآن، إلا أنّ دعوته تمكنت من اجتذاب مؤيدين كثر متعددي المشارب والانتماءات، حتى إن وسم «#حراك_15_سبتمبر» تصدّر قائمة الوسوم الأكثر تداولاً على موقع «تويتر» في السعودية خلال الساعات الماضية. ويقول ناشطو الحراك إن تحركاتهم المرتقبة تهدف إلى «معالجة الفقر والبطالة وأزمة السكن، ورفع الظلم عن المرأة، وتحسين مستوى الخدمات، وإطلاق المعتقلين». ويقول هؤلاء النشطاء على الحساب نفسه إن «تعيين محمد بن سلمان ولياً للعهد يدفعنا إلى مضاعفة الجهد للحراك القادم، حماية لبلادنا من هذا الطائش الذي يورد بلادنا المهالك».

حراجة موقف محمد بن سلمان وحساسيته ساهمت في تعزيزهما هوية حراك 15 سبتمبر، إذ لم يستطع أحد إعطاءه صبغة مذهبية كما كان يحدث في السابق، إلا أن النظام السعودي يجهد في تلبيسه لبوساً «إخوانياً»، مستفيداً من الأزمة مع قطر. لذا سارع إلى حملة توقيفات لرموز محسوبة على التيار الإخواني، في مقدمهم الداعية الإسلامي سلمان العودة، المنظر للفكر الإسلامي وتيارات «الصحوة» و«الإصلاح» في الخليج. توقيف العودة المتزامن مع تغريدة مرحبة باتصال أمير قطر بولي العهد السعودي، توالت إثرها عمليات الاعتقال لشخصيات دينية وفكرية وإعلامية. لم يحدد بعد عدد الموقوفين، وسط تضارب المعلومات بهذا الشأن، مع تقديرات بلوغ الرقم إلى 20 موقوفاً. وأكدت منظمة «القسط» (مقرها لندن) اعتقال كل من عوض القرني وحسن فرحان المالكي ومصطفى حسن، إلى جانب العودة. يشار إلى أن اعتقال المالكي يجعل وضع المعركة في سياق الحرب على تنظيم «الإخوان المسلمين» المصنف إرهابياً في السعودية، رواية غير متماسكة. فالرجل برز في السنوات الأخيرة كداعية تجديد ديني وناقد للسلفية الوهابية والتيارات الإسلامية على حد سواء. إلا أن رئيس لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأميركية سلمان الأنصاري، أصر على توصيف حملة الاعتقالات بأنها حرب لاجتثاث «الإخوان».

  1. ما هو حراك 15 سبتمبر تويتر
  2. الاهلي اون لاين جوال
  3. ما هو الانترنت

وفشلت دعوات سابقة للتظاهر في السعودية باستقطاب أي شخص بالفعل، حيث دعت الأولى للتظاهر في أبريل/نيسان الماضي تحت عنوان "تجمع العاطلين 30 أبريل"، والثانية تحت شعار "حراك 7 رمضان". وكلها دعوات روج لها الإعلام التابع إما لقطر أو إيران.

ولم تقتصر دائرة تأييد تلك الدعوات على الرموز «الإخوانية» التي عادة ما تتحمس لتحركات كهذه، بل اتسعت لتشمل شخصيات مستقلة، من مثل الإعلامي غانم الدوسري، الذي شهد التفاعل مع نتاجاته المناوئة للنظام السعودي قفزة ملحوظة في الأشهر القليلة الماضية، حتى غدا أحد أبرز الوجوه المؤثرة في شريحة الشباب ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

تصدت شخصيات سعودية بارزة للتحذير من "حراك 15 سبتمبر" وهو دعوة رددتها حسابات مشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية للتظاهر بالمملكة يوم الجمعة 15 سبتمبر/أيلول الجاري. ومع اقتراب موعد الحراك المزعوم زاد الحديث عنه رغم أنه مجرد كلام افتراضي لا صدى له على أرض المملكة ،التي شهدت دعوات سابقة لم تلق أي استجابة. وعلى موقع "تويتر" الذي يجمع ملايين السعوديين، حاولت حسابات مجهولة حث التفاعل مع وسم " #حراك_15_سبتمبر" ،الذي أطلقته منذ أكثر من أسبوع. لكن النتائج كانت معاكسة فقد تكثفت مشاركة السعوديين في وسوم انضم لها دعاة ورجال دين بارزون مثل محمد العريفي وعائض القرني، ونخب ثقافية ومشاهير مجتمع وفن ورياضة، للتأكيد على الوحدة وطاعة ولي الأمر وعدم الاستجابة لدعوات يطلقها مجهولون. فالوسم "#قسمًا_بالله_ما أخونك_ياوطن" والذي أطلقه الحساب السعودي الشهير على موقع "تويتر"، "مجموعة نايف بن خالد" هو رد على الدعوة للحراك، من خلال تعهد مغردين سعوديين بعدم المشاركة وسط تفاعل كبير. كما أن الوسم " #خراط_15_سبتمبر" الذي يتصدر ترند "تويتر" في السعودية ،اليوم الخميس، هو رد آخر على الدعوة للتظاهر، من خلال مطالبة المغردين السعوديين بالتغريد فيه بدلًا من التغريد في الوسم الأصلي الذي يدعو للحراك.

وغالبية المشاركين بالحديث عن حراك 15 سبتمبر والوسوم المتعلقة به، هم من المدونين السعوديين الذين يكتبون بأسمائهم الصريحة ليؤكدوا أنهم لن يشاركوا في تلك الدعوة ولا يترددون في توجيه الاتهامات لدول مثل إيران وقطر بالوقوف خلفها. فيما يكتب غالبية المؤيدين للحراك والداعين له بأسماء مستعارة ووهمية تعزز من الشكوك التي تثار حول كونهم غير سعوديين وأعضاء في مجموعات إلكترونية منظمة تكتب من خارج المملكة بتمويل إحدى الدول المعادية للرياض. وينتقد السعوديون بشكل علني تفاقم أزمات كالبطالة المتزايدة، وعدم القدرة على تملك المنازل، وارتفاع الأسعار، وانخفاض جودة التعليم والخدمات الصحية، في أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي لا يترددون بتوجيه انتقادات لاذعة لمسؤوليهم بسبب تلك الأزمات. كما تحظى مطالب السعوديين تلك بتغطية إعلامية واسعة من صحف ومحطات التلفزيون المحلية الكثيرة، والتي لا تمل الحديث عن تلك الأزمات، واستضافة المسؤولين وانتقادهم بشكل مباشر بسبب وجود قصور وتأخر في إيجاد حلول ناجعة. لكن السعوديين الذين تمنع قوانين بلادهم إقامة الأحزاب السياسية، يبدون رفضًا كبيرًا تعززه فتاوى دينية رسمية للتظاهر والفوضى لتحقيق المطالب، مستشهدين في موقفهم ذلك بما آلت إليه الأوضاع في عدة دول شهدت مظاهرات سلمية وانتهت بحروب طاحنة قتل فيها مئات الآلاف كما هو الحال في سوريا.

  1. عمرة رمضان
  2. مصانع البلاستيك في الصين
شيخ-قبيلة-حرب