اهل المدينة المنورة الأصليين
وهم ينتمون حاليا إلى فرعي البراك والحشيه. عين علي وآثار قصر مرحب وتوجد في عين عين تسمى عين علي وهي باقية من بعد فتح خيبر حيث يوجد آثار قصر مرحب وبعض الآثار منتشرة في شرقيها وغربيها وشماليها. وتبعد عنها شمالا مدينة العلا التي فيها مدائن نبي الله صالح عليه السلام. آثار قوم ثمود في العلا وترى في هذه المنطقة آثار ثمود وقصورهم وبيوتهم وقبورهم لازالت تحتفظ بملامحها حتى حوض الناقة وقفت عليه. ويضم العلا قبائل عديدة من بلي ومن عنزه ومن حر. انتشروا في ضواحيها وفي قراها المترامية على وادي الجزل. أعظمهم انتزح إلى المدينة وسكن بها والتحق بخدمة الدولة، منهم الجنود ومنهم رؤساء الدوائر الاختصاص ومنهم من دخل التجارة والأعمال. قرى قبائل الحروب ومن القرى التابعة للمدينة المنورة قرى قبائل الحروب من ولد محمد الذين ينتمون إلى المروحي والميموني من أبناء سالم وقبائل مسروح ومنهم العوفي والعطري أهل أدقس وصوري والحلو وظلامه ووداي النقيع ووادي لثمه. ويترامى شمال جبل الأشعر وادي الفرع الرداده الذي منهم الشيخ حسين الردادي. وقبائل بدر والأشراف ومنهم الشيخ مبارك الشريف وأخوانه حفظهم الله والخيوف المترامية شمال شرق بدر حتى الفريش من ضواحي المدينة.
وظائف للاطباء في المدينة المنورة
- وظائف مختبرات طبية في المدينة المنورة
- عوائل اهل المدينة الاساس ومن نزح اليها - منتديات طلاب الجامعة العربية المفتوحة
- نموذج قاعدة
المدينة المنورة المدينة المنورة هي مدينة رسول الله -عليه الصلاة والسلام-، وأول عاصمةٍ في الإسلام، وثاني أقدس الأماكن بعد مكة، وتبعد عن مكة ما يُقارب أربعمئة كيلو مترًا، وقد تأسست المدينة المنورة منذ زمنٍ قديم، قبل حوالي ألفٍ وخمسمئة عام قبل الهجرة النبوية ، وكانت تُعرف باسم يثرب، وأصبح اسمها المدينة المنورة بعد وصول النبي -عليه السلام- إليها، وقد ورد اسم يثرب في القرآن الكريم في قوله تعالى على لسان أحد المنافقين: {وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا} [١] ، ودخول المدينة محرّمٌ على غير المسلمين، وفي هذا المقال سيتم ذكر صفات أهل المدينة المنورة. [٢] صفات أهل المدينة المنورة صفات أهل المدينة المنورة كثيرة ذكرها الرسول -عليه السلام- في الحديث الشريف، وذلك لأنّهم هم الذين نصروا الرسول ومن معه من المسلمين المهاجرين بعد هجرتهم من مكة إلى المدينة تاركًين أهلهم ومالهم ووطنهم، فقد أثنى النبي -عليه السلام- على أهل المدينة المنورة، ومدحهم الله في القرآن الكريم، ومن صفات أهل المدينة المنورة أنهم أنصار المسلمين الذين نصروا الدين، ومن صفاتهم أنهم السابقون الأولون للدين، إذ يقول تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [٣] ، ومن صفات أهل المدينة المنورة أنّ في حديثهم راحة للنفس، وهم أعظم مكانة من في المجاهدين والسابقين والأولين والمنفقين.
المدينة المنورة تُعتبر المدينة المنورة أول عاصمة للدولة الإسلامية، عُرفت قبل الهجرة باسم "يثرب" ولكنّ الرسول الكريم غيّر اسمها وجعلها "المدينة المنورة، هاجر إليها النبيّ الكريم -عليه الصلاة والسلام- وصحابته بعد أن اشتد عليهم أذى أهل قريش ومكرهم، وأصبحت بعد الهجرة ثاني الأماكن المقدسة بعد مكة المكرمة، حيث يوجد فيها ثاني أقدس المساجد بالنسبة للمسلمين ألا وهو المسجد النبويّ وتضمّ مقبرة البقيع التي دُفن فيها الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومعظم صحابته وتضم أيضًا أول مسجدٍ بني في الإسلام وهو مسجد قباء، وسيتم التعرف في هذا المقال عن أهل المدينة المنورة الأصليون. [١] أهل المدينة المنورة الأصليون تأسست المدينة المنورة قبل الهجرة بما يقارب الألف وستمائة عامًا، ومنذ تأسيسها سكنها العديد من القبائل كالمعاليق والمعينون، إلّا أنّ هذه القبائل لم تستقر في المدينة المنورة طويلًا، إلى أن جاء اليهود وسكنوا المدينة المنورة واستقروا فيها، ومن بين قبائل اليهود تلك قبيلة بني قينقاع وقبيلة بني النضير وقبيلة بني قريظة، ثم بعد انهيار سدّ مأرب هاجر إلى المدينة قبيلتان من عرب اليمن يقال لهما "الأوس والخزرج" وكانتا أول قبيلتين عربيتين يسكنان المدينة، وبهذا يكون اليهود والأوس والخزرج هم أهل المدينة المنورة الأصليون.
[٢] ولكن اليهود القاطنين المدينة خافوا من اتساع نفوذ الأوس والخزرج فافتعلوا الخلاف بينهما حيث قامت بعدها حروبٌ ضاريةٌ استمرت قرابة مائةٍ وعشرين عامًا، وبعد أن بعث الله -جلّ وعلا- نبيّه محمد -صلى الله عليه وسلم- وذاع صيت الإسلام بين القبائل، هاجر صحابة رسول الله إلى المدينة المنورة ودعوا أهلها إلى الإسلام فاستجاب لهم الأوس والخزرج وأسلم كلّ من في القبيلتين، ولمّا كانت هجرة الرسول إلى المدينة كان كلّ من فيها من الأوس والخزرج وصحابته المهاجرين بانتظاره، فأطلق الرسول الكريم على الأوس والخزرج اسم الأنصار وعلى صحابته اسم المهاجرين، وأصبح الأنصار والمهاجرون في ظلّ الإسلام هم سكان المدينة المنورة الحديثون. [٢] أهل المدينة المنورة الأصليون بعد الإسلام بعد أن أسلم الأوس والخزرج وانتقل الرسول -صلى الله عليه وسلم- للعيش في المدينة المنورة هو وصحابته، تم تقسيم أهل المدينة المنورة إلى عدة أقسام، وهم على النحو الآتي: [٣] المهاجرون: وهم الفئة التي كانت مسلمةً في مكة وتم تعذيبهم وتضيق ظروف العيش عليهم حتى اضطروا لترك ديارهم وأهليهم والهجرة في سبيل الله -جلّ وعلا-. الأنصار: وهم المسلمون من أهل المدينة المنورة الأصليون الذين استقبلوا المهاجرين وعاملوهم أحسن معاملة وقاسموهم بيوتهم وأموالهم وأعمالهم وأراضيهم.
وظائف مختبرات طبية في المدينة المنورة
وجدي عبدالعزيز لما نزح باع دوره فتملكها المهاجرون من أفغانستان وتركيا والهند ومصر والشام ولبنان واليمن. مهاجرون الشرق الأغنياء وهؤلاء المهاجرون الذين قدموا إلى المدينة في عصور متأخرة خاصة من شرق آسيا وأواسط آسيا كانوا أغنياء، يأتون ومعهم الزبيب والحراير والذهب والنقود. هؤلاء جاءوا من مشارق الأرض ومغاربها، فمن المشرق يأتي التركستاني والمرغلاني والأنديجاني والخوقندي والقشقري وهم من مسلمي روسيا الذين هربوا بدينهم من ظلم قيصر الروس، ونزلوا بثقلهم في باب المجيدي وصياده وبرغوثه وشرق الجنان وغربها. والبعض في وسط شوارع باب السمار الداخلية. حتى أنهم بنوا مسجدا سمي بمسجد البخاري نسبة إلى الإمام البخاري صاحب الصحيح. فكانوا يشترون الدور الخالية من الذين هاجروا فسكنوا وبقوا وتوالدوا حيث أقاموا منذ القرن الثالث عشر في زمن السلطان ***** منذ عام 1115 وبعضهم قبل هذا التاريخ. استقروا وتمازجت دماؤهم بالدماء العربية أما من جاور واستقر فقد توالدوا وامتزجت دماءهم بالدماء العربية وتشربوا بعادات البلاد وتقاليدها وخرج من أصلابهم أجيال لا يعرفون وطنا غير هذه البلاد، فنجد هذا أبيض أشقر، وهذا أسمر قمحي وهذا أسود.
بتصرّف. ↑ سورة الحشر، آية: 9. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 8385، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 1378، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 1374، صحيح. ^ أ ب "فضل الإقامة في المدينة النبوية" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 20-07-2019. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 1271، صحيح.
اليهود الحلفاء: وهم قبائل اليهود التي أبت الدخول في الإسلام لكنّها عقدت اتفاقياتٍ مع المسلمين ببقاء الأمن بينهم والعيش في المدينة سويًّا دون قتال. اليهود الأعداء: وهم قبائل اليهود التي رفضت الإسلام ووجود المسلمين ووقفت جنبًا إلى جنب مع الكفار والمشركين لقتال المسلمين. المنافقون: وهم الفئة التي أظهرت الإسلام وأسرّت الكفر، وقد كانوا أخطر الناس بالنسبة للمسلمين لأنّهم كانوا ينقلون تحركات المسلمين وأقوالهم وخططهم الحربية للكفار والمشركين. المراجع [+] ↑ "المدينة المنورة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 14-06-2019. بتصرّف. ^ أ ب "المدينة المنورة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 14-06-2019. بتصرّف. ↑ " سكان المدينة وأحوالهم عند الهجرة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 14-06-2019. بتصرّف.
ويعلم الله أنا ما شهدنا إلا بما علمنا، وما كنا للغيب حافظين. هاجر أكثر الأنصار من الأوس والخزرج أما الأنصار فلا يبقى منهم إلا عدة بيوت (من الأوس والخزرج منها بيت ظاهر الزامل وبيت أبو الجود وبيت ظاهر إبن عبد العزيز إبن حسن إبن محمد أبن زامل الخزرجي الذي ننتسب إليه)، وبيوت أخرى انتشرت مع قبائل مسروح وبني عمر وبعضهم اندمج مع أصحاب وادي الفرع. خرجوا مع الطالبيين هربا من العباسيين أما البقية فقد أكرمهم الله بالسفر في الفتوحات ومنهم من خرج مع الطالبيين هربا من العباسيين واختاروا البقاء في البلاد التي فتحوها والتجأوا إليها. وهم موجودون مثلا في مصر بمدن المنصورة وأسوان وجبل المقطم في القاهرة وأسيوط والمنيا. وهناك منهم من هاجر للسودان وتونس والعراق والمغرب وليبيا والهند. ولهم في الشام حضور مميز، خاصة في حلب وضواحيها كالدرباسية وأعزاز والعلقمية وباب الهوى والمعيره وفي وردة سوريا من ضواحي دمشق. كما لهم حضور قوي في حضرموت وخاصة بمدن قيدون وسيئون وشبام والمكلا ومدن نبي الله هود في الاحقاف. وهؤلاء ذكروا في تاريخ (جمال الليل) الذي ألفه عن أهل حضرموت وأدبائها وعلمائها وسادتها ومشايخها. باعوا دورهم في المدينة وهكذا انتشر الأنصار في سائر بلاد الله لنشر كلمة التوحيد، وفي بعض هذه النواحي وجدوا بلادا فيها الأنهار والوديان الخضراء وبيض الوجوه وخفة الدم فأحبوا الهجرة في تلك الديار وسكنوا وأرسلوا لوكلائهم ليتولوا شئونهم في المدينة وإدارة أملاكهم.
